الذهب لا يصدأ.. راموس يسجل اسمه مجددًا في التاريخ ويقود مونتيري لتعادل بطولي أمام إنتر

كتب - elhadath

كأس العالم

في لحظة تعيد الذاكرة إلى ليلة مجنونة في ملعب “دا لوز” عام 2014، عندما أهدى سيرخيو راموس ريال مدريد هدف الحياة في نهائي دوري أبطال أوروبا، عاد المدافع الإسباني المخضرم ليكتب فصلًا جديدًا من المجد، لكن هذه المرة بقميص مونتيري المكسيكي، وفي مواجهة أوروبية خالصة أمام إنتر ميلان الإيطالي، بطل دوري الأبطال.

في المباراة التي جمعت الفريقين، باغت راموس الجميع بهدف رائع في الدقيقة 25، حين ارتقى عاليًا ليحول ركنية زميله أوليفر توريس برأسية لا تصد ولا ترد، معيدًا إلى الأذهان الهدف الخالد في شباك أتلتيكو مدريد قبل أكثر من عقد.

39 عامًا من المجد المتواصل

الهدف لم يكن مجرد افتتاحية للتسجيل، بل كان تاريخيًا بامتياز؛ حيث دخل راموس سجلات البطولة كأكبر لاعب يُسجل فيها على الإطلاق، بعمر 39 عامًا و80 يومًا، في إنجاز جديد يُضاف إلى خزائنه المليئة بالبطولات واللحظات الحاسمة.

رجل المباراة.. بالأداء قبل التاريخ

لم يكتفِ راموس بالتسجيل، بل قدّم أداءً دفاعيًا مذهلًا أمام هجوم الإنتر المدجج بالنجوم. فقد نفّذ 11 استخلاصًا ناجحًا، وقطع 4 تمريرات محورية، وفاز بـ4 من أصل 5 مواجهات هوائية، ليتوّج في النهاية بجائزة أفضل لاعب في اللقاء، ويثبت مجددًا أن العمر مجرد رقم في قاموس أسطورة بحجم سيرخيو راموس.

الركنية التي لا تنسى.. حلم يتكرر

تلك الركنية التي قلبت موازين التاريخ في 2014 لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل أصبحت رمزًا يرافق راموس في كل محطة حاسمة من مسيرته. وكأن الحلم لا يفارقه، حتى بعد اقترابه من الأربعين، يظل يصنع الفارق برأسه الذهبية.